اخبار الصناعة

وذكرت وكالة أنباء فيتنام أنه منذ أعلن الرئيس ترامب لإسقاط تب، اجتمع أعضاء تب الآخرين في تشيلي يوم 15 مارس من هذا العام للمرة الأولى، وموضوع المؤتمر هو تعزيز التكامل الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ، والمندوبين بما في ذلك جميع وزراء الخارجية، وزراء التجارة من أعضاء تب، والمندوبين من البر الرئيسى للصين وكولومبيا وكوريا الجنوبية وغيرها. الولايات المتحدة، عينت فقط شيلي سفير كارول بيريز إلى حضر المقابله.

وقال وزير الخارجية الشيلى هيرالدو مونوز عقب الاجتماع ان جميع الدول تشعر بالقلق ازاء الاتجاه الحالى للحمائية التجارية. كما اكد على مواصلة تعزيز الاستثمارات والخدمات والتجارة الحرة والتكامل الاقتصادى وتعزيز نظام التجارة الدولية. وفي الوقت نفسه، رأت جميع الدول الأعضاء ال 11 في برنامج الشراكة التجارية أن التكامل بين الشراكة التجارية الدولية يلعب دورا هاما في تكامل منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وقد اقترحت خطط جديدة. ويعتقد وزير هيرالدو ان هذا الاجتماع له اثر ايجابى، وقد اتفقت جميع الدول على عقد اجتماع وزارى لبحث قرار تب للمستقبل فى مايو من هذا العام فى فيتنام.

واعتبر وزير الخارجية المكسيكى لويس فيديجاراى نفس الرأى بان اعضاء الشراكة فى امريكا سوف يواصلون العمل مع اعضاء تب الآخرين فى منطقة اسيا الباسفيك. وقال انه يعتقد أن أمريكا الإقلاع عن أعضاء تب سوف تولد فرصا جديدة؛ بيد أنه شدد على أن الاتفاقية التجارية الجديدة يجب أن تتفق مع معيارين يتفقان مع معايير حماية البيئة العمالية وحماية الملكية الفكرية وجميع الاتفاقيات التى طرحت على المدى القصير.

وقال سفير الولايات المتحدة لدى شيلى كارول بيريز بعد الاجتماع باختصار ان الولايات المتحدة ستكون مستعدة لاجراء حوار مع الشركاء فى منطقة اسيا الباسيفيك، وتأمل فى ان تستمر كأعضاء رئيسيين فى المنطقة (ليس فقط من حيث التجارة). فإن حكومة الولايات المتحدة ترغب في تعزيز العلاقة مع منطقة آسيا والمحيط الهادئ جميع الشركاء.

توصلت الدول الأعضاء تب 12 تب اتفاقا في أكتوبر 2015، ولكن الآن أعلن الرئيس الأمريكي ترامب مؤخرا لإنهاء الجمعية. أستراليا ونيوزيلندا وشيلي وسنغافورة وأعضاء تب الآخرين على البحث عن اتفاقية التجارة الحرة دون الولايات المتحدة، وهو ما يسمى "TPP11" أو "TPP12-1".